العدد الحادي عشر
أثر دعائم نموذج التطوير خُماسي الأبعاد في التغلب على المعوقات الداخلية والخارجية للمصارف الإسلامية
العدد الحادي عشر
أثر دعائم نموذج التطوير خُماسي الأبعاد في التغلب على المعوقات الداخلية والخارجية للمصارف الإسلامية
واجهت المصارف الإسلامية معوقات وتحديات حقيقية في المجالات الداخلية والخارجية بعد أن أصبحت تؤدي دورًا مهمً في الاقتصاد العالمي، خصوصًا بعد الأزمة المالية العالمية وما تبعها من آثار على اقتصاديات العالم. قدم البحث نموذجًا جديدًا لتطوير عمل المصارف الإسلامية يرتكز على أبعاد خمسة ترتبط مباشرة بالمعوقات التي تواجه الصيرفة الإسلامية، وهذه المعوقات داخلية، وتشمل: تقليدية العمل المصرفي الإسلامي، وغياب المنتجات المبتكرة، والمعوقات الشرعية، وضعف الموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة، ومعوقات خارجية، وتشمل غياب الأسواق المالية الخاصة بالمصارف الإسلامية، إضافة للمشاكل والتحديات الخارجية الأخرى، كالعولمة، والاندماج المصرفي، والمتطلبات التكنولوجية الحديثة، وضعف تعاون البنوك الإسلامية فيما بينها. أبرز النتائج التي توصلت لها الدراسة وجود أثر ذي دلالة إحصائية لجميع دعائم النموذج في التغلب على المعوقات الداخلية والخارجية للمصارف الإسلامية. أوصت الدراسة بأهمية تبنىنموذج التطوير خُاسي الأبعاد لتطوير عمل المصارف الإسلامية من خلال دعائم هذا النموذج وهي: التمييز، التشريع، التنوير، التطوير، والتحرير، وذلك وُصولً لتمكين المصارف الإسلامية من تعزيز حضورها على المستويين المحلي والعالمي في إطار المنافسة العادلة، وبما يضمن تحقيق التنمية المستدامة في كافة قطاعات العمل، إضافة لأهمية تأسيس دوائر البحث والتطوير، وتشجيع البحث العلمي، وابتكار المنتجات الجديدة. الكلمات المفتاحية : نموذج التطوير خُاسي الأبعاد، تقليدية العمل المصرفي، المعوقات الشرعية، الأسواق المالية، العولمة، الاندماج المصرفي.