العدد الثاني والعشرون
بَيْعُ الذِّمَّةِ فِي المَذْهَبِ الشَّافِعِي "دراسة تأصيلية تحليلية"
العدد الثاني والعشرون
بَيْعُ الذِّمَّةِ فِي المَذْهَبِ الشَّافِعِي "دراسة تأصيلية تحليلية"
إن بيع الذِّمة عقد مناظر لعقد السلم، ويحمل جملة من صفاته، وله مزايا قد تفرضه على الواقع لو أظهر في المظهر اللائق به، ويأمل الباحث أن يكون هذا البحث مفتاحًا لجمع شتات شمل ذلك العقد وبيان حقيقته. ومن أهداف هذا البحث: جمع وتنظيم الفروع الفقهية المتعلقة ببيع الذمة من بطون الكتب الفقهية، وإبراز ذاتيات ذلك العقد، وتمييز بيع الذِّمة عن ما يشابهه من العقود، والسعي في إيجاد حلول فقهية مقترحة لعوائق تطبيقه. والمشكلات البحثية التي سعى الباحث لحلها، هي: ما الحقيقة الفقهية لذلك العقد؟، وما أركانه وشروطه ؟، وما هي الفروق التي بينه وبين كلٍّ من بيع المعيَّن والسلم؟، وما العوائق الفقهية لتطبيقه في المعاملات المعاصرة؟ واستخدم الباحث من مناهج البحث العلمي المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي. ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث: بيان ماهية عقد بيع الذمة، وأنه يعتبر عقدًا جديدًا بالنسبة للعقود المالية المعاصرة، ويمكن اعتباره عقدًا رديفًا لعقد السلم، بل ويمكن الاستغناء به في كثير من الحالات التي يصعب فيها تطبيق عقد السلم؛ نظرًا لسهولة تطبيقه بالنسبة للسلم، وله ملامح فقهية خاصة به، وهو مزيج من البيع والسلم، مع سهولة في التطبيق وتخفيف في الشروط. الكلمات المفتاحية: بيع الذِّمة -البيع الذمي- بيع المعين- بيع - سلم- المعاملات المعاصرة.